القائمة الرئيسية

الصفحات



عدل الله

   
  إن الله عادل ويأمر بالعدل ويتصرف بالعدل، ومن أسمائه الحسنى " العدل" فهو على صراط مستقيم فكل أفعاله وأحكامه سداد وصواب وحق ، وقد أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط ( العدل ) كما أن سبحانه وتعالى لا يعاقب أحدا بغير فعله ولا يعاقبه على فعل غيره.
فالعدل صفة من صفات الله يجب على الإنسان أن يتحلى بها لما لها من آثار ايجابية على المجتمع فالعدل يساهم في انتشار الطمأنينة  وانصراف الناس إلى العمل والبذل .

- يبرز عدل الله في الآيات التالية الواردة في كتابه العزيز وفي قوله تعالى :

الآيات
المعاني
" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ "( النحل 90  )
تبين هذه الآية عدل الله وإنصافه
" أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)                ( البلد )
بين لنا الله سبحانه وتعالى طريق الخير وطريق الشر وهذا من عدله.
" مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ . وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .(النمل 89-90 )
يجازي الله الإنسان على قدر عمله فمن أحسن عملا فله الثواب ومن جاء بالسيئة فله العقاب.
" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَّلامٍ لِلْعَبِيدِ ( فصلت 46)
إن الله لا يظلم مثقال ذرة فهو العادل في المجازاة يوم القيامة .
" إن يوم الفصل كان ميقاتا "  ( النبأ 17 )

إن يوم الفصل بين الخلائق كان وقتا للثواب والعقاب.
"إن للمتقين مفازا، حدائق وأعنابا، وكواعب أترابا، وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا " النبأ من 31 إلى 36
تبين الآيات  عدل الله في الجزاء الذي منحه للمتقين .


التمارين :
1/ اشطب الخطأ في الجمل التالية :
من مظاهر عدل الله
·       أن يُحاسَب الناس على أعمالهم بعد إنذارهم عن طريق الرسل
·       أن يمهل المخطئ فترة حتى يتوب
·       أن يُجَازي المحسن بإحسان
·       أن يساوي في الجزاء بين المحسن والمسيء



Post Navi

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع