التغذية عند الإنسان

الحيوانات الأليفة

هي الحيوانات التي ألف الإنسان العيش معها، و هي من أهم مصادر الغذاء لديه فهي توفر له اللحم و البيض و الحليب, بالإضافة إلى ذلك ينتفع الإنسان بجلدها وريشها والعديد من الخدمات الأخرى كالنقل و الحراسة و غيرها. للحيوانات الأليفة فضل كبير على الإنسان في كل مجالات الحياة تقريبا لذلك وجب عليه الاعتناء بها و المحافظة على نظافتها و صحتها.

من بين الحيوانات الأليفة نذكر:

الكلب:

يعتبر الكلب من أهم الحيوانات الأليفة الصديقة للإنسان, أستعمل منذ القدم للصيد و حراسة المنازل و المؤسسات و الضيعات كما أستعمل أيضا لرعاية الأغنام و حمايتها. بمرور الوقت أصبح للكلب استعمالات أخرى فقد أصبحت الشرطة و القوات العسكرية تستعمله للكشف عن المخدرات و المتفجرات و الألغام و القبض على المجرمين نضرا لتطور حاسة الشم لديه, بالإضافة إلى ذلك يستعمله بعض المكفوفين ليدلهم على الطريق و يسهل عليهم حياتهم. 

جعل الله من الكلاب حيوانات تسهل بعض جوانب عيشنا لكن إستعمالها في غير الصيد و الحراسة و الحماية (منها الكلاب البوليسية  والعسكرية قياسا) يعدّ محرّما في ديننا الإسلامي, فلا يجوز للإنسان تربيتها لمجرد الزينة مثلا.

القط:

دوره الرئيسي حراسة و حماية المساكن و المزارع والمتاجر من بعض القوارض كالفئران والجرذان و من بعض أنواع الحشرات.

الحصان و البغل و الحمار (و ما شابهها):

يستعملها الإنسان خاصة في مجالي النقل و الفلاحة نظرا لقدرتها على جر العربات و حمل الأثقال و تحملها لامتطائه لها.

الغنم والبقر والماعز:

 تعتبر من المصادر الرئيسية للغذاء و اللباس لدى الإنسان إذ ينتفع بحليبها و لحمها و جلدها و صوفها.

الدجاج و البط و الإوز و الحمام:

عادة ما يربي الإنسان هذه الدواجن للاستفادة من لحمها وبيضها نضرا للقيمة الغذائية الهامة لها بالإضافة إلى ذلك يستعمل ريشها لأغراض الزينة أو كبطان للوسادات أو الفراش.

الأرنب: 

حيوان ولود سريع التكاثر يربيه الإنسان للاستفادة من لحمه الذي يمتاز بخلوه من المواد الدهنية و جلده.

 مضار بعض الحيوانات الأليفة: 

نظرا لقرب الإنسان من الحيوانات الأليفة و تعايشه معها فإنه معرض لما يمكن أن تنقله هاته الأخيرة من أمراض معدية و طفيليات (كالجرب و القمل) يمكن أن تشكل خطرا على صحته كداء الكلب و السعار و انفلونزا الطيور و غيرها, لذلك وجب على الإنسان الاهتمام بصحة الحيوانات المحيطة به و أن يواظب على فحصها من قبل طبيب بيطري بصفة دورية.

و نظرا لضعف الجهاز المناعي للأطفال و لمسهم و احتكاكهم المتواصل بالحيوانات الأليفة فإنهم الأكثر عرضة لبعض الأمراض التي تسببها هذه الحيوانات كالحساسية و الكيس المائي.

الحيوانات البرية

هي الحيوانات التي تعيش حرة طليقة في أوساط بيئية طبيعية تلائم نمط عيشها كالبراري و الغابات و الجبال و المروج و السهول و عادة ما تكون بعيدة عن مناطق عيش الإنسان.

توفر هذه الحيوانات فوائد عديدة للإنسان إذ تمكنه من الحصول على:

الجلود و الفراء التي يستعملها الإنسان لصناعة الأحذية و الملابس و الحقائب و المعاطف الثمينة و غيرها.

بعض المنتجات التي تستعمل للزينة كالعاج و القرون و الفراء و غيرها.

بعض المنتجات التي تستعمل في صناعة المستحضرات والمراهم الطبية و الأدوية كما تستعمل بعض هذه الحيوانات للتجارب الطبية كقرد الشمبانزي نظرا لقرب و تشابه تكوينه مع الإنسان.

ومن بين هذه الحيوانات البرية نذكر:

النمر و الفهد و الدب:

 هي حيوانات برية تتميز بجمالها و جمال فرائها ما يجعلها عرضة للصيد إذ يستخدم فرائها لصنع الملابس و المعاطف و الحقائب الثمينة و غيرها.

الفيل: 

هو حيوان بري يصطاده الإنسان لينتفع من أنيابه لصنع العديد من الأغراض التي عادة ما تستخدم للزينة.