التغذية عند الإنسان

الماء

- توجد المیاه في المناطق التي تكثر فیھا التساقطات حین ینزل ماء المطر فیسیل جزء كبیر منه مع المنحدرات فیتجمع في البحر أو البحیرات ویترسب جزء آخر فیكون طبقة مائیة جوفیة یستغلّھا الإنسان بحفر الآبار السطحیة أو العمیقة أو تنفجر في شكل عیون.

- التساقطات غیر منتظمة بین الفصول وبین السنوات لذلك یقیم الإنسان السدود لتجمیع میاه الأمطار وتخزینھا و استثمارھا.

دورة الماء في الطبیعة

- یتحول الماء في الطبیعة إلى بخار تحت تأثیر حرارة الشمس فیتصاعد و یتكثف لیكون سحبا تتحول إلى تساقطات) أمطار، ثلوج ، برد، ضباب(عند التقائھا بطبقة جویة باردة

- یوجد الماء في الطبیعة في ثلاث حالات: سائلة (ماء بحر، ماء بئر...)، غازیة (البخار، الضباب...) أو صلبا ( الثلج ، البرد).

الماء الصّالح للشّرب

- الماء الصالح للشرب ھو الماء النظیف الصّافي المراقب وھو ماء لا رائحة ولا طعم ولا لون له.

- قد یبدو الماء صافیا ولكنه غیر صالح للشرب لاحتوائه على جراثیم لا ترى بالعین المجردة لذلك لا نشرب إلا المیاه المراقبة من قبل المصالح المختصة.

- لجعل الماء صالحا للشرب نقوم بالعملیات التالیة :

عملیة الترسیب: 

تمكن من تخلیص الماء العكر من الشوائب فتترسب الأجسام الثقیلة و تطفو الأجسام الخفیفة.

عملیة الترشیح: 

تتمثل في تخلیص الماء من الأجسام التي تطفو فوق سطحه.

عملیة التعقیم: 

تخلیص الماء من الجراثیم التي توجد فیه و ھي كائنات دقیقة لا ترى بالعین المجرّدة و تتم بالتغلیة لمدة 15 دق على الأقل أو بصبّ قطرات من ماء الجافال ( 2 قطرات باللتر)